وعندما اشتد الحر ونزلت بكر إلى موقع الماء أرسل كسرى جيشًا مكونًا من ألف فارس من العجم يرأسهم الهامرز ألتستري المزربان الأعظم لكسرى حيث أمر كسرى النعمان أن يخيرهم بين ثلاث أمورٍ: إمّا أن يسلموا للملك أو أن يتركوا البلاد أو أن يدخلوا الحرب فاختاروا الأخيرة. وفي اليوم الثاني من المعركة تراجعت جيوش الفرس من شدة العطش إلى الجبايات، فقامت بكر وعجل بملاحقتهم وازداد عطش الفرس، كما اتفقت قبيلة إياد مع قبيلة بكر بأن تخذل الفرس بعد أن كانت تقاتل معهم، وعندما جاء اليوم الثالث نصب يزيد بن حمار السكوني كمينًا للفرس موجهًا ضربةً قاضيةً إلى قلب الجيش الفارسي، وقامت قبيلة إياد بتنفيذ وعدها في خذلان الفرس الأمر الذي أحدث اضطرابًا شديدًا في صفوفهم مما جعلهم يُهزمون شر هزيمة.
- يوم ذي قار - بأقلام القراء - مقالات جواد علي| قصة الإسلام
- معركة ذي قار الجزء الرابع - مكتبة نور
يوم ذي قار - بأقلام القراء - مقالات جواد علي| قصة الإسلام
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك
بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
فهؤلاء المذكورون إذن هم الذين قادوا نصر العرب على الفرس، وقد ذهب بعض الأخباريين إلى أن الحرب الرئيسية دارت على بني شيبان، ورئيس الحرب هو "هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود". أما "حنظلة" فكان صاحب الرأي. ولكن الذي يظهر من دراسة مختلف الروايات أن شأن حنظلة في القتال كان أهم وأعظم من شأن هانئ فيه، حتى لقد ذكرت بعض الروايات أنه هو الذي ولي أمر القتال بعد هانئ، وأن القوم صيروا الأمر إليه بعد هانئ في معركة "جب ذي قار" وأنه هو الذي قتل "جلابزين"، وأن كتيبته "كتيبة عجل" قامت بأمر عظيم في هذه المعركة التي انتهت بهزيمة الفرس. وكان حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي من سادات قومه، وهو صاحب قبة، ضربت له يوم ذي قار ويوم فلج، ولا تضرب قبة إلا لملك أو سيد. وكانت له بنت يقال لها "مارية"، كانت معه في هذه المعركة، وهي أم عشرة نفر أحدهم جابر بن أبجر. وأورد الطبري شعرًا في يوم ذي قار نسبه إلى "يزيد بن المكسر بن حنظلة بن ثعلبة بن سيار"، وإذا كان يزيد هذا هو حفيد حنظلة كما يظهر من سياق النسب، يكون حنظلة إذ ذاك كبيرًا في السن. وقد نسب الطبري إلى حنظلة شعرًا ذكر أنه قاله في يوم ذي قار. وذكر أن "النعمان بن زرعة التغلبي" هو الذي أشار على كسرى بمهاجمة "هانئ بن مسعود الشيباني" في ذي قار، وكان يحب هلاك بكر بن وائل، وأن إيادًا وهي في الحرب اتفقت سرًّا مع بكر على الهرب، فهربت حين كان إياس بن قبيصة والفرس يقاتلون بكرًا، فاضطرب صف العجم، وولوا الأدبار، فقتل منهم من قتل، وأسر عدد كبير.
- شاهد .. جميع حلقات مسلسل فضيلة وبناتها الجزء الأول والثاني - أمد للإعلام
- شوف السماء تلبدت بغيوم
- تقريب العدد ١٣٤٧ الى أقرب مئة هو – المنصة
- حديث الرسول عن معركه ذي قار صوت
- من صفات ابو هريره رضي الله عنه اختصار
- بيبي لاعب ريال مدريد
- حديث الرسول عن معركة ذي قرار دادن آگهی
- الطرق غير الامنه الحروب المستمره ادت الى
- انسحاب النيكوتين من الدماغ
- فوائد شرب ماء الورد تجربتي
حتى كان ملك من ملوك المناذرة، خرج في بعض أمره على كسرى، فأراده ليبطش به، ففطنَ أنّ له عمقاً في الجزيرة العربية حيث كان يعربد قبلاً، فاستقبلوه، لكنهم يعرفون أنهم لا قِبَلَ لهم بكسرى، فأشار عليهم حكيمٌ منهم أن يذهب إلى كسرى؛ فإن قتلَه ماتَ سيداً وإن رضي منه قولَه عادَ سيداً، لم يعبث به قطّاع الطرق بعد العزّ والـمُلك، ووعدَه بحفظ ماله وأهله. فلما كان بباب سيده الذي كان يدعمه قبل مدة أمرَ به فسُجن، وقُتل في محبسه. ولم يكتفِ بهذا، بل طالبَ كسرى الذين ائتمنَهم على أهله وماله أن يسلّموه ودائعه، عبر عملائه الجدد الذين عيّنهم في مُلك المناذرة بعد النعمان!! " إن أردنا أن ننتصف من أعدائنا فلنرجع فنقرأ كيف انتصفنا منهم يوماً؛ فالتاريخ مدرسة، ينتفع قومٌ بدروسه، ويكون آخرون دروساً لمن بعدهم "
وهنا كانت البداية ومفترق الطرق؛ فإما الخضوع وخيانة الأمانة وتسليم ودائع النعمان لكسرى بما فيها حريمه ونساؤه، وإما حفظ العهد والأمانة والقَبول بحربٍ من كسرى وعملائه تهزّ الجزيرة العربية وتأخذ بالقوة ما يريده سيد الشرق كسرى!! كانت هزّةً كبيرةً للقبائل على امتداد شبه الجزيرة العربية؛ فتراجع كثيرون خافوا كسرى وبطشَه، وثبتَ قليلون على العهد للرجل شهامةً وأمانةً؛ لكنهم نظروا في الأمر، وبعد اجتماع ومشورة خرجوا بتعيين حكيم منهم قائداً؛ فكان مما قرَّره - وقد تحركت جيوش كسرى وعملائه ومعها الفيلة وما لا يعرفه العرب حينها من السلاح والعتاد - اختيار موقع المعركة في وادي ذي قار ليكونوا في مرتفع والماء عندهم ويكون أولئك بعيدين عن الماء، ثم نظر في ودائع النعمان وفيها أسلحة مكدَّسة فأشار على أمينها بتوزيعها؛ فإما نصرٌ فتعود، وإما هزيمة فلا تنفع فيها وهي في مخازنها.
معركة ذي قار الجزء الرابع - مكتبة نور
وأسر "النعمان بن زرعة التغلبي". وكان هانئ بن قبيصة، من أشراف قومه، وكان نصرانيًّا، وأدرك الإسلام فلم يسلم، ومات بالكوفة. أما "قيس بن مسعود بن قيس بن خالد بن ذي الجدين"، فكان سيد قومه في أيامه، وذلك قبل الإسلام. وكان كسرى استعمله على "طف سفوان" [5]. أشعار في يوم ذي قار والروايات عن معركة ذي قار، هي على شاكلة الروايات عن أيام العرب وعن حروب القبائل وغزو بعضها بعضًا، من حيث تأثرها بالعواطف القبلية وأخذها بالتحيز والتحزب. فنرى فيها تحيزًا لبني شيبان يظهر في شعر "الأعشى" لهم، إذ يمدحهم خاصة، مما أدى إلى غضب غيرهم مثل "اللهازم"، ونرى فيها إعطاء فخر لفلان وحبسه عن فلان. ولذلك يجب على الباحث عن أيام العرب وعن حروب القبائل وغزواتها أن يفطن لذلك. وشعر الأعشى، أعشى بكر، في ذي قار، ومدحه قومه "بني بكر"، شعر مهم للوقوف على حوادث تلك المعركة وكيف جرت. ولبكير: أصم بني الحارث، شعر أيضًا يمدح فيه بني شيبان ويمجد عملهم وفعلهم في هذا اليوم. وقد هجا "أعشى بكر" في قصيدة له عن يوم ذي قار وعن مقام عشيرته ومكانته فيه تميمًا وقيس عيلان، ثم تعرض لقبائل معد، فقال: لو أن كل معد كان شاركنا *** في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرف ونجد شعرًا للعديل بن الفرخ العجلي، يفتخر فيه بقومه ويتباهى بانتصارهم على الفرس في هذا اليوم، فيقول: ما أوقد الناس من نار لمكرمــة *** إلا اصطلينا وكنا موقــدي النــار وما يعدون من يـوم سمعـت به *** للناس أفضـل من يوم بذي قــار جئنا بأسلابهم والخيل عابســة *** يوم استبلنا لكســرى كل أسـوار [6] [1] البلاذري: البلدان 7/ 8.
وبعدما علم كسرى بهزيمة جنوده لم يحتمل الهزيمة ومات قهرا وحسرة. حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن معركة ذي قار
ذكروا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال لما بلغه ما كان من ظفر ربيعة بجيش كسرى: ( هذا أول يوم انتصف العرب فيه من العجم وبي نصروا). فحفظ ذلك منه ، وكان يوم الواقعة. قصيدة ذي قار
افتخر العديل بن الفرخ العجلي بأهله من العرب وانتصارهم على الفرس من خلال هذه الأبيات حيث قال في ذلك الشأن:-
ما أوقد الناس من نار لمكرمــة.. إلا اصطلينا وكنا موقــدي النــار
وما يعدون من يـوم سمعـت به.. للناس أفضـل من يوم بذي قــار
جئنا بأسلابهم والخيل عابســة.. يوم استبلنا لكســرى كل أسـوار.
- شركة محطة بوابة البحر الاحمر وظائف
- تحلية المياه نقي
- رصيد زين مجانا لطلبك بقيمة 190﷼
- العلاج السلوكي المعرفي للقلق
- ستائر غرفة النوم
- شقق للايجار الخفجي
- توصيات الاسهم السعودية تويتر
- مطعم ليلى السفارات
- كسل العين والعسكرية
- مطعم الفني بالخفجي
- نشوتك تلعب مع قطر المطر
- شوق الهادي قبل وبعد
- دليل المراكز الصحية بالرياض
- سورة البقرة الحذيفي mp3 gratuit
- الطريقة الصحيحة لشرب البروتين للشعر
- مسلسل الخبز الاسود قصه عشق العشق