نسي هذا الهائج كثورٍ الذي أطلق إلى ساحة مصارعةٍ يجهلها، فبات يتخبط في نفسه، ويضرب ضرب هوجاء في الفضاء عله يصيب خصمه وينال من مصارعه، أن القدس عربية الأثواب والأسمال والمعالم والأسماء، وأنها عربية الحرف واللسان، وعربية البنيان والعمران، فتحها عمرٌ وحررها صلاح، وسكن فيها عليٌ وعمرَّها عثمان، ومشى فوق ترابها شدادٌ وأبو عبيدة، وصال فيها عبادة وسلامة وأبو طلاسة، وبقي فيها المسلمون عهوداً، وشد إليها العربُ الرحالَ عمراً، فكانت لهم فيها حاميةً وأبواباً، وأقواتاً وأحباساً، ما زالت إلى اليوم تحمل اسمهم وتخلد ذكرهم، وتبقي رغماً عن الاحتلال آثارهم. لو قدر لهذا المفتون بنفسه المغرور بقوته أن ينبش تراب الأرض، وأن يستخرج أجداث الأموات من الآباء والأجداد الذين سبقونا، وأن يحلل بقايا الرفات والعظام، فإنه سيجد أن أديم هذه الأرض هو من تلكم الأجساد الطاهرة المؤمنة، المسلمة الموحدة، وأن تربتها تحتضن رفاتهم، ويسكنها أبطالهم، ويصبغها بالعروبة والإسلام رجالهم، وأن ترابها رطبٌ بدمائهم، ومعبقٍ بطهرهم، وفيه بقايا من آثارهم، والكثير من علاماتهم، فهي الأرض المقدسة التي فتحوها بعهدتهم العمرية، وهي تلك التي حرروها من الاحتلال الصليبي بالدماء الزكية، وهي نفسها التي طهروها من الغزو المغولي، فبقيت عربية الوجه إسلامية الهوية والحضارة.
القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية (3)
يتبع.....
الرئاسة الفلسطينية: القدس عاصمة فلسطين الأبدية - أخبار مصر
كما وجهت القمة البنك الإسلامي للتنمية بدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مدينة القدس الشريف وغيرها من الأراضي المحتلة من خلال صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، وذلك بإعطاء الأولوية للمشاريع الخاصة بفلسطين ووضع آليات وعمليات خاصة ومرنة لها، وضرورة مواصلة متابعة المستجدات بهذا الصدد واتخاذ ما يلزم من إجراءات تبعاً للتطورات.
القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية - اسلام تايمز
كما عمل اليبوسيون على بناء سور القدس، وكان هذا قبل 2500 سنة قبل الميلاد، وكانت فكرة بناء السور من أجل تحصين وحماية المدينة، لأنّها كانت مطمعاً للغزاة والمحتلين، وتعاقب الفاتحون والغزاة على أرض فلسطين وغيرهم، وعلى الرغم من هذا ما زالت فلسطين محافظة على الطابع العربيّ الخاص بها وبسكانها. أهمية القدس الدينية
تعدّ المدينة مكاناً مقدّساً للديانات الإبراهيمية الثلاث، وهي: الإسلاميّة، والمسيحيّة، واليهوديّة، فالمسلمون يقصدون المسجد الأقصى، وهو ثالث مكان مقدّس في الإسلام، واليهود يُقدّسون الجدار الغربيّ، وهو كلّ ما تبقّى من المعبد الكبير الذي دمّره الرومان، والمسيحيون يحجّون إلى كنيسة القيامة (كنيسة القبر المقدّس). [١]
وتعدّ القدس مهبط الوحي، وأرض الأنبياء، وقيل إنّ داود بناها وأكمل من بعده سليمان، وبعدما فرغ من بنائها سأل الله أن تكون القدس هي المكان الذي يغفر الله فيه ذنوب عباده، وأن يغفر لمن يصلي فيها، وأن يُغني فقيرها، ويشفي مريضها، [٢] وكلّ رقعة في بيت المقدس لها وقع كبير في نفوس المسلمين والنصارى، كما يوجد فيها قبر السيدة مريم المصطفاة على نساء العالمين. المراجع
↑ Katie Lambert, "How Jerusalem Syndrome Works" ،, Retrieved 11-11-2017.
القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية - بوابة القدس
بموافقة أمريكية، تكريس ضم القدس وتهويدها، والاعتراف بها "عاصمة موحدة" لإسرائيل. وخاصة بعد أن نقلت السفارة الأمريكية لها، وشرعت دول بالتطبيع مع إسرائيل في إطارها عندما يختزل مصير شعب وقضية بحجم قضية فلسطين بعيداً عن الائتلاف العريض التي مثلته منظمة التحرير و تعجز القوى المستقطبة حول مصالحها و مصالح قياداتها عن صون الحقوق. فليس أمام الشعب سوى استعادة زمام المبادرة و النهوض للدفاع عن مستقبله و عن حقوقه و في مقدمتها حقه. في البقاء على أرض وطنه الذي لا وطن لنا سواه و على أرضه يتقرر مصير شعبنا و مستقبل أجياله للأبد. فالقدس تعلمت الدرس كشقيقتها غزة التي حاولوا أن "يرمونها في البحر أو الرمل أو الدم. ولکنها لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة: نعم؛ وستستمر في الانفجار، لا هو موت ولا هو انتحار. ولکنه أسلوب غزة في إعلان جدارتها بالحياة". فنهض أبناء المدينة المسكونين بمقدسهم الخاص المفعم بالكرامة رافضين أن تكون مدينتهم صفحة الفصل الأخير في دفتر الإذعان. وأعلنت مجدداً أسلوب جدارتها في الحياة دون انتظار صلاح الدين، فصلاحها ينهض من كل بيت وكل حجر. و من صوت الفجر الذي يرسم خيوط ملامحه أبناء المدينة العصية على الهزيمة!
القدس عاصمة فلسطين الأبدية - YouTube
نشر بتاريخ: 11/12/2017 ( آخر تحديث: 11/12/2017 الساعة: 10:01)
الكاتب: د. مصطفى يوسف اللداوي
القدسُ تجمعُ وتوحدُ وفلسطينُ تتصدرُ وتتقدمُ أراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يسلخ مدينة القدس عن أمتها، وأن يقصيها عن عالمها، وأن يحرم شعبها منها، وأن يغربها عن أهلها ومحيطها، وأن ينسبها إلى غير أصحابها عنوةً، وأن يمنحها لمغتصبيها ظلماً، وأن يشرع لمحتليها أرضها، وأن يدنس بأقدامهم مقدساتها، وأن يعترف بحقهم فيها عدواناً.
القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية (1)
ما كان ترامب وزبانيته والعصابة التي تقف معه تؤيده وتشير عليه، وتحرضه وتستعجله لإعلان قراره، تتوقع أن تكون ردة الفعل العربية والإسلامية بهذا الحجم الكبير، وبهذا الانتشار الواسع، فكأنه بقراره العنصري البغيض قد نبه الأمة العربية والإسلامية من غفلتها، وأيقظها من منامها، وأعادها بالصدمة إلى جادة الطريق، وذكرها بدورها وبالواجب الملقى على عاتقها، ودفعها بقوةٍ للتعبير عن مواقفها، وكشف عن المخزون النضالي الكبير لدى أبنائها، وبيَّنَ أنه كامنٌ يتربص، وجاهزٌ للانطلاق عندما تدعو الضرورة. كشف قرار ترامب الذي ظن أنه سيمر بسهولة، وسيتقبله العرب وسيرضى به المسلمون دون مقاومة، وسيخضع له الفلسطينيون لإحساسهم بالعجز والضعف والغربة، إذ تخلت عنهم الحكومات والأنظمة، وتآمرت عليهم الدول والأجهزة، مدى العداوة الأمريكية للعرب والمسلمين، وعمق العنصرية التي يتعاملون بها معهم، وفضح زيف اعتدالهم ووهم وسطيتهم، وكذب وساطتهم ورعايتهم. أثبتت الوقائع والصور المنقولة من كل مكانٍ، أن العرب والمسلمين في سبيل القدس يتوحدون، ومن أجل فلسطين يتفقون، وللدفاع عنها ينسقون، ولحمايتها يخططون، وقد كان البعض يراهن على جراحاتهم الداخلية ومشاكلهم الوطنية، واضطراباتهم الأمنية ومشاكلهم البينية، والعمليات المسلحة التي تشهدها بلادهم، وعدم الثقة التي سادت بين مكوناتهم، إلا أنهم أثبتوا للجميع أن فلسطين تسكنهم والقدس تجري في عروقهم، وأنهم لا ينسونها ولا يفرطون فيها، ولا يتخلون عنها ساعة العسرة، ولا يتركونها في ظل الكروب والمحن العصيبة.
ما عاصمة فلسطين - موضوع
- مساء الخير تويتر , اجمل عبارات وكلمات وصور مسائية تويتر - العربي نت
- حراج غنم ينبع ونحّالي المدينة المنورة
- دورة ايلتس في الرياض - سؤال وجواب
- سعرات تويستر كنتاكي السعودية
- الرئاسة الفلسطينية: القدس عاصمة فلسطين الأبدية - أخبار مصر
- افضل روائح باث اند بودي السعودية
وشدد على مكانة مدينة القدس الشريف، في أفئدة وعقول الشعوب الإسلامية والمسيحية في العالم أجمع، لاحتضانها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى الرسول محمد، صلّى الله عليه وسلم، ومهد سيدنا المسيح عليه السلام. وأكد عزم المشاركين على مواجهة أي خطوات من شأنها المساس بالوضع القائم التاريخي أو القانوني أو الديني أو السياسي لمدينة القدس الشريف وغيرها، والتمسك بالسلام العادل والشامل القائم على أساس حل الدولتين وأن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وفق المرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي اعتمدتها القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة عام 2005- باعتباره خياراً استراتيجياً، داعيا المجتمع الدولي للتحرك بشكل فاعل وجاد لتحقيق هذا الحل. وجدد البيان الختامي التأكيد على التمسك بكافة القرارات الصادرة عن الدورات العادية والاستثنائية لمؤتمرات القمة الإسلامية بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس الشريف، بما في ذلك التأكيد أن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على الأرض بما يضمن سيادتها التامة على مدينة القدس الشريف باعتبارها عاصمتها الأبدية.
وأكد البيان الالتزام بتوفير الإمكانات المادية اللازمة لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس الشريف، والذين يواصلون حماية الهوية التاريخية والحضارية والقانونية للمدينة المقدسة. وحث بشدة جميع الدول الأعضاء والوكالات المتخصصة والمنظمات غير الحكومية في الدول الأعضاء على زيادة مساهماتها في «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)»، للتخفيف من الأزمات المالية الحالية التي يفاقمها الوضع الإنساني على الأرض، ودعم ما تقوم به من أعمال قيّمة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. ودعا البيان الختامي للقمة الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ذات الصلة إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة الاقتصادية والاجتماعية والفنية والمادية لأبناء الشعب الفلسطيني ولدولة فلسطين، بما في ذلك تشجيع وتيسير التجارة مع فلسطين، ووضع برامج لبناء القدرات، وزيادة المساعدة المالية والاقتصادية لبناء اقتصاد وطني فلسطيني قوي ومستقل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لفلسطين، بما فيها عاصمتها مدينة القدس الشريف. وطالب البيان فريق الاتصال الوزاري حول القدس بسرعة التحرك والتواصل مع حكومات دول العالم أجمع لإطلاعها على خطورة هذه الخطوة وإجراءات الدول الإسلامية بهذا الصدد ولاستدراك أية تبعات سلبية لقرار الإدارة الأميركية.