الصبر والهدوء والقدرة على ضبط النفس هي الصفات الأسمى التي يجب أن يتمتع بها الفرد الذي يتخذ التجاوز منهجًا في حياته. على أصالة ما سبق، تنبري إلى السطح حقيقة لا مفر منها، وهي أن انتهاج الفرد ل
فن التجاهل مع الآخرين يبقى سلاحًا ذا حدين ويجب أن يكون الشخص على دراية تامة بكيفية استخدامه على الدوام بالشكل الصحيح الذي يفيده ولا يؤذيه. على سبيل المثال، إن تجاوز الفرد للكلام السلبي والأشخاص المحبطين الذين يحاولون هز ثقته بنفسه لهو بيت القصيد من هذا الفن، والوجه الايجابي له, في حين أن اتباع الشخص لهذا الأسلوب دون أي سابق معرفة أو إطلاع على الأمر وعدم الاكتراث لنصائح بعض الأشخاص حتى لو كانت تصب في مصلحته فحتمًا عندها ستأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن.
فن التجاهل في علم النفس: أعزى علماء النفس استخدام الفرد لهذا الأسلوب إلى العديد من الأسباب منها:إنهاء العلاقة برقي، إخفاء الضعف، الثقة الزائدة بالنفس، تجنب التواصل، تجنب الانفعال، التجاهل، الخجل، وغيرها. وعليه قاموا بتصنيفه للعديد من الأقسام من أهمها التجاهل المتبادل، وكنوع من أنواع العقاب، و "التكتيكي. " كان التركيز الأكبر على القسم الأخير و الذي يُعرف أيضاً بالتجاهل المخطط أو المتعمّد.