وكل واحد من هؤلاء السبعة في مكانه من التقوى والصلاح والمنزلة الشريفة العليا من منازل المتقين والأبرار، فكلهم في حفظ الله، و محاطين بعناية الله ، حيث من كان في كنف الله ورعايته لم ترهقه أي نوائب، وأيضاً لم ترق إليه الأهوال والخطوب.
شرح حديث أبي هريرة: "سبعة يظلهم الله في ظله"
10- مما أفاده الحديث: إخلاص العبادة لله جل وعلا ، فالأمر الجامع بين العمال المذكورة في الحديث إخلاصها لله سبحانه وتعالى ، وتجريدها عن المقاصد الأخرى. 11- ومن الأمور الجامعة بين هذه الصفات أيضاً: الصبر والتحمل ، ولا شك أن طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره تحتاج إلى صبر ومصابرة ، لأن فيها معارضة للشيطان والنفس والهوى ، فإذا جاهدهم وانتصر عليهم استحق الجزاء الأوفى. 12- مما يرشدنا إليه الحديث أيضاً: أن يحرص المؤمن على أن يوجد له عملاً خفياً لا يعلم عنه أحد من الناس ، ليكون أبعد عن الرياء ، وليتعود الإخلاص، فإن هذا مما يزيد ممارسته لتلك الأعمال الجليلة.
حديث سبعة يظلهم الله في ظله.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
شرح حديث سبعة يظلهم الله في ظله وفوائده | المرسال
ملتقى الشفاء الإسلامي - سبعة يضلهم الله في ضل يوم لا ضل الا ضله
والشاهد من هذا الحديث لهذا الباب قوله: ((رجلان تحابَّا في الله، اجتمَعا عليه، وتَفرَّقا عليه))؛ يعني أنهما جرَتْ بينهما محبة، لكنها محبة في الله، لا في مال، ولا جاه، ولا نَسَبٍ، ولا أي شيء، إنما هو محبة الله عز وجل، رآه قائمًا بطاعة الله، متجنبًا لمحارم الله، فأَحَبَّه من أجل ذلك، فهذا هو الذي يدخل في هذا الحديث: ((تحابَّا في الله)). وقوله: ((اجتمَعا عليه، وتَفرَّقا عليه)) يعني اجتمَعا عليه في الدنيا، وبقيت المحبة بينهما حتى فرَّق بينهما الموت، تَفرَّقا وهما على ذلك. وفي هذا إشارة إلى أن المتحابين في الله لا يقطع محبتَهم في الله شيءٌ من أمور الدنيا، وإنما هم متحابون في الله لا يفرِّقهم إلا الموت، حتى لو أن بعضهم أخطأ على بعض، أو قصَّر في حق بعض، فإن هذا لا يهمهم؛ لأنه إنما أحَبَّه لله عز وجل، ولكنه يصحِّح خطأه، ويبيِّن تقصيره؛ لأنه هذا من تمام النصيحة. فنسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من المتحابِّين فيه، المتعاونين على البر والتقوى، إنه جواد كريم. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 261- 263)
من السبعة الذين يظلهم الله في ظله رجلان تحابا في الله . - موقع محتويات
والله أعلم
شرح حديث "سبعة يظلهم الله في ظله" - ملتقى الخطباء
سبعة يضلهم الله في ضل يوم لا ضل الا ضله - ملتقى الشفاء الإسلامي
، حيث جاءت تلك الفئة في الحديث الشريف في المكانة أو الترتيب الخامس، حيث ذكر قبلهم الإمام العادل والشاب الناشئ في عبادة الله ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه، ورجل تعلق بالمساجد. المراجع
^, الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة, 04\04\2022
09-03-2011, 03:11 PM
قلم برونزي
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: غــزة المحــآصرة
الجنس:
المشاركات: 1, 733
الدولة:
سبعة يضلهم الله في ضل يوم لا ضل الا ضله
الراجحي
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه() التعريف بالراوي:
هو الصحابي الجليل ، سيد الحفاظ الأثبات ، أبو هريرة رضي الله عنه ، اختلف في اسمه واسم أبيه على أقوال كثيرة ، أرجحها أنه: عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، أسلم عام خيبر ، أول سنة سبع. قال الذهبي: ( حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علماً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، لم يلحق في كثرته)
ولم يرو أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منه ، لملازمته له ، فقد بلغت مروياته 5374 حديثاً. روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إنكم تقولون: إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقولون: ما بال المهاجرين والأنصار لا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي هريرة ؟ وإن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم لصفق بالأسواق وكنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني ، فأشهد إذا غابوا ، وأحفظ إذا نسوا.
- شرح حديث "سبعة يظلهم الله في ظله" - ملتقى الخطباء
- Not Found - وطن | يغرد خارج السرب
- شرح حديث أبي هريرة: "سبعة يظلهم الله في ظله"
- نايف هزازي القادسية
قال النووي رحمه الله: "
قَالَ الْقَاضِي: ظَاهِره أَنَّهُ فِي ظِلّه مِنْ الْحَرّ وَالشَّمْس, وَوَهَج
الْمَوْقِف وَأَنْفَاس الْخَلْق " انتهى من " شرح النووي لمسلم ". وروى أحمد (16707) عن
العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قَالَ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي فِي ظِلِّ عَرْشِي يَوْمَ لَا
ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي) ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب ". وروى أحمد (16882) عن عقبة
بن عامر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( كُلُّ امْرِئٍ
فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ) ، وصححه الشيخ الألباني في
" صحيح الجامع ". ثانياً:
اختلف العلماء رحمهم في معنى " الظل " في قوله عليه الصلاة والسلام: ( في ظله يوم
لا ظل إلا ظله) ، فذهب بعض أهل العلم إلى أن المراد بالظل: ظل العرش ، فيحمل
المطلق في الأحاديث على المقيد ، فكل حديث فيه إضافة الظل إلى الله تعالى ،
فالمقصود به ما قيد في الأحاديث الأخرى بظل العرش. قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: " صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أن من أنظر
معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) خرَّجه مسلم من حديث أبي
اليسر الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وخرَّج الإمام أحمد والترمذي وصححه
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من نفس عن
غريمه ، أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة) ، وهذا يدل على أن المراد بظل
الله: ظل عرشه " انتهى من " فتح الباري لابن رجب " ( 4 / 63).
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يُظِلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمامٌ عادل، وشابٌّ نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبُه معلَّق بالمساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتمَعا عليه، وتفرَّقا عليه، ورجل دعَتْه امرأة ذات حسن وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تَصدَّق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفِق يمينه، ورجل ذكَرَ الله خاليًا ففاضتْ عيناه))؛ متفق عليه. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ثم ذكَرَ المؤلِّف رحمه الله تعالى حديثَ أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى عليه وسلم قال: ((سبعة يُظِلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمام عادل، وشابٌّ نشأ في عبادة الله، ورجل قلبُه معلَّق بالمساجد، ورجلان تحابَّا في الله، اجتمَعا عليه وتفرَّقَا عليه، ورجل دعتْه امرأة ذاتُ منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل ذكَرَ الله خاليًا ففاضت عيناه))، فهؤلاء سبعة، وليس المراد بالسبعة العدد، يعني أنهم سبعة أنفار فقط، ولكنهم سبعة أصناف؛ لأنهم قد يكونون عددًا لا يحصيهم إلا اللهُ عز وجل. ونحن لا نتكلم على ما ساق المؤلِّف الحديث من أجله؛ لأن هذا سبق لنا، وقد شرحناه فيما مضى، ولكن نتكلَّم على مسألة ضلَّ فيها كثير من الجهال، وهي قوله: ((سبعة يُظِلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه))، حيث توهَّموا جهلًا منهم أن هذا هو ظلُّ الله نفسه، وأن الله تعالى يظلهم من الشمس بذاته عز وجل، وهذا فهم خاطئ منكَر، يقوله بعض المتعالمين الذين يقولون: إن مذهب أهل السُّنة إجراء النصوص على ظاهرها.