بداية أود القول أنه ما إن يدرس الواحد شيئا من فقه اللغة حتى تزداد علامات الاستفهام في رأسه، وكان من المفترض أن تقل. فعلى سبيل المثال منذ مدة وأنا أتأمل كيف لهذه المفردة "الناموس" أن يكون لها بون شاسع في الاستخدام بين اللغة الدارجة والتي تعني فيها البعوض، وبين اللغة الأدبية والتي تعني فيها الوحي او جبريل عليه السلام. ففي نواحي كثيرة من الوطن العربي كالحجاز واليمن ومصر يسمي الناس البعوض بالناموس، وكذلك يسمون الستارة الواقية منه والتي توضع على السرير بالناموسية. هذا من جهة. ومن جهة أخرى نجد الاستخدام الآخر المجرد في اللغة الأدبية، أي لغة الدين والعلم والكتابة ، فنجد فيها الناموس تطلق على الوحي الذي ينزل على الرسل والأنبياء أي جبريل عليه السلام، ومن ذلك حديث ورقة بن نوفل أعلاه، والذي نجده في البخاري (كتاب الوحي) وكذلك في كتب السيرة في قصة بداية الوحي وبداية التنزيل وإسلام خديجة وذهابها لورقة واستشارته. وبعد البحث والتمحيص وتقليب الفكر في وجوه هذه المفارقة اللغوية وصلت إلى النتيجة التالية. اولا لابد أن أقرر ان المعاني المجردة لا بد أن تكون تطورت من معاني او دلالات محسوسة، بمعنى أن المحسوس هو أصل وضع الكلمات، ومن ثم تطورت هذه الكلمات واستعملت لتعني أشياء أو ذوات مجردة غير محسوسة.
ويكافح الناس أيضًا البعوض بإتلاف الأماكن التي يتكاثر فيها. ومن المعروف أنّ البعوض يضع بيضه في المستنقعات وبرك المياه الراكدة، وفي الإطارات والعلب الصغيرة التي تحتوي على مياه راكدة. وقد تُصرف المياه من تلك الأماكن أو يُرش الزيت أو المبيدات الحشرية على سطح الماء فيها. ومنذ ستينيات القرن العشرين الميلادي، يولي العلماء اهتماماً متزايدًا بالمقاومة الحيوية (التحكم الحيوي) للحشرات، ويشمل ذلك البعوض، عن طريق برامج صُمِّمت لمقاومة أنواع معينة من الحشرات دون تدمير المقومات البيئية الأخرى. ومن هذه البرامج استعمال أنواع معينة من الأسماك التي تتغذى بيرقات البعوض. وهناك برنامج آخر يستعمل أبواغ بكتيريا العُصيَّة الثرنجيسية لقتل اليرقات. أيضاً يمكن معرفة متى تظهر البعوض, حينما تكون درجات حرارة الطقس معتدلة لأخذ الحيطة والمكافحة قبل ظهورها. وضع البيض
تضع أنثى البعوض نحو 100-300 بيضة في المرة الواحدة حسب النوع. وقد تضع الأنثى نحو 3, 000 بيضة طيلة حياتها. يخرج البيض عبر فتحة توجد في طرف منطقة البطن. وتضع إناث معظم أنواع البعوض البيض في الماء أو بالقرب منه، ولكن لكل أنثى مكانها المفضل لوضع البيض فيه. تفضل بعض الإناث المستنقعات العذبة، بينما تفضل إناث أخرى المستنقعات المالحة، كما تفضل بعض الإناث وضع بيضها في المياه المتجمعة داخل علب الصفيح أو مجاري الأمطار أو البالوعات أو جذوع الأشجار الساقطة أو قِطَع الأشجار المجوّفة.
- موقع حراج
- بحث عن البعوض تقرير و معلومات عن البعوض كامل
- شاشة ايفون برو ماكس
- العناية بجرح القيصرية على حالات الحمل
- مكونات جسم البعوضة - موضوع
- احجار برج الثور البري
- معلومات عن البعوض اقرأ ثم قل سبحان الله العظيم (HD) - YouTube
- ايه عن البعوض - مجلة أوراق
- شاشات vizio السعودية للكهرباء
- Mbc دراما بث مباشر
- معلومات عن البعوضة
- اسعار الديزل في الامارات
السبب في تسمية البعوض بالناموس